للرّوم الملكيين الكاثوليك

يا قدّيس الله جاورجيوس تشفّع بنا

أيّها المغبوطُ جاورجيوس جاهدت جهادًا فوق ما تحمل النّفوس فنلت الأفراح السّماوية صائرًا لنا شفيعًا عند القدّوس

تاريخ بناء الكنيسة

رعيّة القدّيس جاورجيوس – تربل.

عيدُها: عيد القدّيس جاورجيوس في 23 نيسان.

موقعها: تربل

كنيستها وتاريخها

كنيسة القدّيس جاورجيوس القديمة وهي تابعة لأبرشيّة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك. تمّ بناؤها عام 1865 بعد زيارة المطران باسيليوس شاهيات للقرية في 24 أيلول 1863 وتشجيعه الأهالي على بناء كنيسة لهم. (يوميات شاهيات).

سنة 1896: قُدِّم جرن المياه المقدّسة المحفور في حجر الحائط الأساسيّ (الكنيسة القديمة).

سنة 1923: وقّف يوسف جرجس واكيم مسلِّم جرن المعموديّة الأثري (الكنيسة القديمة).

سنة 1985: تداعى ابناء الرّعيّة لبناء كنيسة جديدة كبيرة وحديثة.

سنة 1986: ابتدأ بناء الكنيسة الجديدة لتحل محل القديمة.

سنة 1991: تمّ بناء الكنيسة الجديدة مع المجمّع الراعوي الاجتماعي وذلك في عهد المطران اندره حدّاد ولُبِّست جدرانها بالحجر الأبيض.

سنة 1992: تمّ بناء المجمّع الراعوي الاجتماعي.

سنة 1997: تمّ تركيب المذبح الرّخامي.

سنة 2001: تمّ تدشين القاعة الرّاعويّة الملاصقة للكنيسة، كما طليت الجدران وتمّ تركيب الألمنيوم والبلاط.

سنة 2003-2004: وضع أيقونات بيزنطيّة في الكنيسة وصليب من الزّجاج الملوّن ومقاعد حديثة.

سنة 2008: فرش القاعة الرّاعويّة – ترميم الكنيسة القديمة والقاعة التّابعة لها عن نفس الأب أثاناسيوس شاهين عاصي.

الكهنة الذين خدموا فيها

1924-1931: الأب بشارة ثلج

1932-1934: الأب رومانس سماحة

1936-1939: الأب جبرايل هيلون

1939-1972: الأب الياس كرم رزق

1972-1973: الأب الياس مسعد

1973-1996: الأب صبحي جاموس

1996-1997: الأب جورج عطالله

1997-1999: الأب ميشال معلوف

1999-2003: الأب جورج النجّار

2004-2006: الأب إبراهيم حداد

… -2006 : الأب جوني أبو زغيب.

المؤسّسات والجمعيّات في الرّعيّة

سنة 1918 (رقم الرّخصة 600) تأسّست فيها مدرسة تابعة للمطرانيّة، بمساعدة مديريّة المعارف (أي وزارة التّربية اليوم) والمفوضيّة الفرنسّية. وضمّت عام 1928 45 تلميذًا.

فيها حاليًّا: أخويّة الوردة السّريّة – الحركة الرّسوليّة العالميّة للأولاد (MIDADE) – وكلاء الوقف المجلس الرّاعوي – جوقة الكنيسة – شبيبة رسل العطاء

أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع

تمتد هذه الأبرشية على الجزء الأكبر من البقاع اللبناني أي على مساحة 881 كم2 وتعدّ حوالى 120000 نسمة من الروم الملكيين من أصل حوالى 350000 من المسيحيين في البقاع. بوجه عام يسود جوّ من التفاهم بين مؤمنينا وبقية الطوائف المسيحية والإسلامية. تشمل المطرانية اليوم عدة مراكز لنشاطات أبرشية وتعتبر مركزًا متعدد المزايا: صالونات فسيحة وقاعات للاستقبالات والمحاضرات، جمعيات خيرية-حركات شبابية-كشاف-مشاغل- تحت بركة أيقونة عجائبية موجودة في كابيلاّ صغيرة مفتوحة ليلاً نهارًا للمصلِّين الأتقياء الذين يأتون للتعبُّد لسيدة النجاة.